samedi 14 janvier 2017

مراجعة لعبة Resident EVIL7 كاملة للكمبيوتر

لعبة Resident Evil 7 تجربة فريدة من نوعها وتغيير موفق من بعد الجزء السادس. هذه لعبة تجمع بين ما أحببناه من بدايات السلسلة، وبين تغييرات موفقة مثل منظور الشخص الأول والذي يضيف للاستكشاف والقتال والرعب بعدا آخر. إن كنت من عشاق السلسلة، وخاصة الأجزاء الأولى، فهذا الجزء هو عودة ناجحة لما يميّز تلك الأجزاء من الاستكشاف والألغاز والقتال الصعب. وإن كنت من عشاق السلسلة عموماً بكل أجزائها وتبحث عن التغيير، فهذا الجزء يقدم نوع مختلف ومميز من الرعب، بقصة شخصية أكثر وأعداء غامضين. وإن لم تلعب أي من اجزاء السلسلة فأمامك لعبة رعب رائعة ومميزة بعالمها، وشخصياتها، و طريقة لعبها وتقدمك في قصتها .
مراجعة لعبة Resident EVIL7 كاملة للكمبيوتر
مراجعة لعبة Resident EVIL7 كاملة للكمبيوتر

متطلبات تشغيل اللعبة :

  1. Processor: Intel® Core™ i5-4460, 2.70GHz or AMD FX™-6300 or better
  2. Memory: 8 GB RAM
  3. Graphics: NVIDIA® GeForce® GTX 760 or AMD Radeon™ R7 260x with 2GB Video RAM
  4. DirectX: Version 11
  5. Sound Card: DirectSound compatible (must support DirectX® 9.0c or higher) 

معلومات حول اللعبة :

هناك إسم واحد ارتبط اسمه بألعاب الرعب أكثر من غيره، و حقق نجاحات ضخمة في سوق الألعاب لسنوات طويلة حتى بات العنوان الأضخم لشركة التطوير اليايانية العريقة كابكوم. إنه ريزدنت ايفل بكل تأكيد، و هذه السلسلة اللتي بدأت في التسعينات مرت على أجيال مختلفة من اللاعبين، و مع مرور الوقت اضطرت لتغيير جلدها عدة مرات حتى تواكب آخر التطورات في سوق ألعاب الفيديو. من لعبة رعب كلاسيكية في الجزء الأول الى لعبة أكشن مثيرة في الجزء الرابع، و انتهاء بلعبة كارثية كانت عارا على السلسلة في الجزء السادس اللذي فقد التوجه و الجودة بشكل كامل. الجزء السابع كان لا بد أن يتخذ مسارا مغايرا، و يعيد السلسلة على الخارطة بعد أن فقد الكثيرين الثقة بها.

منظور الشخص الأول

الصدمة كانت حقيقية، فبعد كشف الجزء السابع رسميا صدم الجميع أن اللعبة ستكون بمنظور الشخص الأول. ليس ذلك فقط، بل اللعبة تبدو غريبة جدا للاعبين القدامى، فلا تواجد للشخصيات و النجوم المعتادين، و مكان اللعبة يبدو غريبا و غير مألوف، مع وجود شخصيات جديدة تبدو أشبه بأفلام الرعب الأمريكية اللتي تحدث في أطراف القرى. هل هذه حقا ريزدنت ايفل؟ لقد انشغل الاعبين و النقاد كثيرا في الفترة الماضية بتوجيه اسألة مشابه لفريق التطوير، و الإستغراب اذا ما كان فعلا على كابكوم تسميتها باسم السلسلة العريقة، رغم أنها تبدو مختلفة تماما. النتيجة النهائية فقط ستصدم الجميع بشكل أكبر.


ريزدنت ايفل 7 هي ريزدنت ايفل حقيقية أكثر من أي شيء آخر، بل إنها حقا و كما قال فريق التطوير عادت لجذور السلسلة الحقيقية. اختيار المنظور الأول يبدو مجنونا لهذه اللعبة، و لكنه ليس بجنون اختياره للعبة ميترويد في الماضي، و كلنا نعرف كيف أننا حصلنا في النهاية على واحدة من أفضل ألعاب التاريخ. في RE7 المنظور الأول سيبدو منطقيا في كل مرة تتقدم فيها في اللعبة. سيجعلك التصوير بهذه الطريقة تشعر حقا بالخوف، فإنت لا تدري ما يقف بالقرب من شخصيتك فالتصوير ليس بعيدا عنك، و ستجد نفسك في كل مرة تلتفت و تسير بطريقة حذرة خائفا مما قد يلوح في محيطك.

البقاء حيا

هذا الجزء يعود حقا لفكرة البقاء اللتي اشتهر بها الجزء الأول. أنت تزور منزل في منطقة نائية، بحثا عن زوجتك المفقودة، و لا تعرف حقا ما ينتظرك في هذا المكان. هناك الكثير من الظلمة و الأشياء المقززة و ستجد نفسك متوترا في أوقات كثيرة بسبب كل ما يحيط بك. في اللعبة هناك أعداء مختلفين، و يمكن القتال معهم بأسلحة اللعبة المعتادة و الكلاسيكية. السكينة، المسدس، البندقية، و غيرها من الأسلحة الثقيلة لاحقا في وقت متقدم من اللعبة. لا شيء جديد هنا، بخلاف أنك لست “رامبو”، فعليك التفكير بشكل منطقي، لأن كل شيء سيكون نادرا. هناك القليل من مواد العلاج، و كذلك القليل من الذخائر، يجب عليك أن تركز كثيرا أثناء التصويب و تحاول أن تجعل ضرباتك مؤثرة قدر الإمكان. لن أخفيكم أن هناك أكثر من مناسبة مرت علي حيث قمت بالهروب من الأعداء بسبب قلة الموارد.

القتال في اللعبة بديهي جدا، فهو مثل أجزاء السلسلة الماضية تماما، لكن فقط بمنظور الشخص الأول. قم باستخدام L2 للتصويب قم R2 للإطلاق، و يمكنك استخدام الأسهم لترتيب إختصارات لأهم الأسلحة و الأدوات. هناك أماكن محددة لحمل الأدوات و يمكن ترقيتها عبر الحصول على حقيبة في أماكن متقدمة. هناك أيضا الصندوق الكلاسيكي للإحتفاظ بالأدوات الزائدة و ستجده في غرفة الحفظ اللتي تعود أيضا مع رجوع اللعبة لجذورها الأصلية.


الأعداء في اللعبة يختلفون بين بعضهم، هناك العائلة أولا و لقد رأينا بعضا منهم في الشهور الماضية. أفراد العائلة قد يظهرون في أي مكان، و أحيانا يجب عليك الهرب منهم و الإختباء أيضا. الأعداء العاديين ليسوا شيئا مميزا، و رأينا مثلهم تماما في الأجزاء الماضية. تعبئتهم بالرصاص سترميهم أرضا، و يمكن التركيز على مناطق مثل الرأس أو الأرجل لإحداث ضرر أكبر. هناك عدة زعماء في اللعبة و قتالهم منوع و ممتع، و لا أريد أن أحرق الأحداث أكثر، لكن الإستثناء الوحيد هو الزعيم الأخير اللذي كان قتاله محبطا بالنسبة لي.

العودة الى الداخل

من أكثر الأمور اللتي أفقدت السلسلة عنصر الرعب الأصلي هو تحولها الى الأكشن و المناطق المفتوحة. الجزء السابع أعاد الروح الأصلية اللتي ظهر بها الجزء الأول عندما كانت اللعبة فعلا شرا مقيما. الممرات الضيقة تجعل لقاء الوحوش مرعبا حقا، و لا تكترث بمنظور الشخص الأول، فالحركة ليست سريعة جدا و إعادة تعبئة الأسلحة سيأخذ وقتا، ستكون متوترا جدا خصوصا عندما تقابل أعداء أقوياء أو سريعين. مما يضيف الى عامل الرعب هو أن كثير من مناطق اللعبة ستكون بلا موسيقى، و هذا سيجعل من كل ذرة صوت تسمعها تجعلك تنظر للوراء و من حولك بحثا عن ما قد يتربص بك.

أيضا اللعبة تعود لجذورها من ناحية الألغاز، فهناك الكثير منها لكن الحق يقال هي سهلة جدا و لم أجد أي صعوبة في حل أي منها. اللعبة في معظمها غير خطية، حيث عليك العودة للأماكن القديمة لفتح باب مغلق لم تملك مفتاحه أو لم تملك الأدوات لفتحه. هناك خريطة كاملة منظمة جدا و سهلة الإستخدام (تمنيت إضافة خاصية زووم لها)، و ستجد نفسك تعود كثيرا للخريطة حيث يظهر لك الأبواب المغلقة اللتي لم تزرها و أي نوع من الأقفال عليها.

الإيجابيات

  • قصة ذات طابع شخصي أكثر من قصص الأجزاء السابقة التي يصوّر لك فيها أن مصير العالم يعتمد عليك. ستقابل مجموعة من الشخصيات المثيرة للاهتمام، والقصة الغامضة والغريبة والمليئة بالمفاجآت والشخصيات المجنونة ستبقيك مشدودا. كذلك الحوار والأداء الصوتي مميز ونقلة عن الأجزاء السابقة، فالعائلة تتهكم بك وتلعب بك بشكل يجمع بين المرعب والمضحك. بالإضافة لذلك، توجد عدة أشرطة فيديو تتيح لك اللعب بشخصيات أخرى ومشاهد القصة من منظور مختلف. ومع أن القصة في مجملها واحدة، إلا أن هناك بعض الخيارات التي تغير قليلاً من تجربتك، ومع وجود بعض المشاهد السرية.
  • عالم اللعبة ذو حجم جيد و تنوع كبير ولكن ما يميزه -بالذات في بيت العائلة الأساسي- هو كثرة التفاصيل فيه وواقعية الأثاث مقارنة بالألعاب الأخرى، مما يشعرك بأنه عالم حقيقي ومسكون، ومع الوقت ستحفظه وقد لا تحتاج حتى للخريطة. الجدير بالذكر أن نسخة البلايستيشن 4 برو تقدم صوراً أصفى ومؤثرات أغنى من البلايستيشن 4 العادي.
  • طريقة التقدّم في اللعبة تخلط بين الخطية (الانتقال من نقطة لأخرى) والحرة، فهناك دائماً هدف أو أكثر تصبو إليه، ولكن طريقة الوصول للهدف وترتيب الأهداف يعود لك، وسوف تستكشف وتستولي على المكان تدريجياً عن طريق حل الألغاز و فتح الأبواب المغلقة والاختصارات التي تربط أرجاء العالم ببعض أكثر. الألغاز في مجملها ليست صعبة، وغالبيتها تتطلّب العثور على أدوات معينة للتقدم. كذلك هناك عدة أسرار ومنها صور تدلك على أماكن كنوز لتبحث عنها.
  • توفّر عدد من الأسلحة المتنوعة مقارب لعدد الاسلحة في الأجزاء السابقة، فهناك سكين ومسدس وبندقية وقاذف لهب وقنابل وغيرها، والرصاص محدود لكنه كافي لأن تقتل معظم الأعداء (حسب مهارتك و مستوى الصعوبة). القتال يحتاج إلى تركيز، وأي خطأ سيكلفك الكثير، حيث أن التسجيل التلقائي لا يمكن الاعتماد عليه دائما (عكس التسجيل اليدوي في غرف التسجيل). محدودية حركة شخصيتك وكونها من منظور الشخص الأول يجعل القتال صعب وحماسي ولكن عادل، وبامكانك رفع مستوى التحدّي إلى صعوبة “Madhouse” لتقلل من التسجيل التلقائي كثيرا،  وتحد التسجيل اليدوي بعدد الأشرطة التي تجدها.
  • عودة نظام إدارة امتعتك (الأدوات والأسلحة التي تحملها)، مما يفرض عليك اختيار ما إذا كنت تريد حمل أسلحة أو رصاص أكثر، أو إسعافات أولية، أو الأدوات التي تحتاجها لحل الألغاز. كذلك ستعثر على مواد كيماوية تستطيع خلطها مع الرصاص للحصول على رصاص أقوى، أو مع الأعشاب للحصول على إسعافات أولية، وستحتاج مجدداً إلى اتخاذ قرارات صعبة بهذا الخصوص، ولكن خلال تقدّمك في اللعبة سيزيد عدد الأغراض التي تستطيع حملها.
  • الرعب موجود في اللعبة وبقوة، ومن عدة جوانب مختلفة. فهناك رعب من مباغتة بعض الأعداء لك فجأة، ورعب من قتال الزعماء من منظور الشخص الأول في لعبة لا ترجع صحة شخصيتك تلقائياً، والقتال دائماً عن قرب ومن منظور الشخص الأول مما يجعلك على أعصابك. وهناك رعب بسبب العنف الزائد، وآخر عند محاولة الهروب من أحد الأعداء أو التسلل بهدوء، وأخيراً هناك رعب نفسي من الظلام الكثيف والمكان الموحش والأصوات العشوائية وعدم معرفة ما قد يحدث في أي لحظة، وفي هذا الجانب هي أقرب للجزء الأول من السلسلة الذي أعيد اصداره في عام 2015.
  • طور الواقع الافتراضي، الحصري حالياً للبلايستيشن (Playstation VR)، ممتاز في مجمله. تستطيع لعب اللعبة كاملة عن طريقه، أو التبديل بين التلفاز والواقع الافتراضي عن طريق الرجوع للقائمة الرئيسية ومن ثم تكملة لعبك، والتجربة تبقى في مجملها نفسها، و لكن عند اللعب بالواقع الافتراضي ستشعر بأندماج أكبر مع عالم اللعبة، وستحس بحجم المكان و بالخطر المحدق بك بشكل أكبر.

 السلبيات

  • مع أن جودة الرسوم جيدة والاهتمام كبير بالتفاصيل، إلا أنه يعيبها عدم ظهور بعض التفاصيل أحياناً الا بعد عدة ثواني، حتى على البلايستيشن 4 برو. فستنظر مثلاً إلى جدار أو مكيّف ويظهر لك برسوم سيئة، ولكن إن انتظرت يتغير للنسخة الأوضح. هذه المشكلة لا تظهر دائماً وقد لا يلاحظها الكل، ولكنها تقلل من جودة الرسوم وأثرها على عالم اللعبة بشكل عام.
  • طور الواقع الافتراضي على جهاز البلايستيشن يعتبر إضافة ممتازة بمجملها، ولكن جودة الرسوم في هذا الطور -حتى على البلايستيشن 4 برو- تتأثر سلباً، ودقّة الصورة تنخفض، مما يجعل ملاحظة تفاصيل العالم أصعب. حتى التفاعل مع الأشياء يتم تبسيطه مثل قطع الأقفال أو لمس البيانو، وبعض المشاهد تتغير فيها زاوية الكاميرا فجأة بشكل مزعج. وأخيراً المشاهد السينمائية تظهر كصورة ثنائية الأبعاد أمامك بدلاً من عالم يحيط بك مثل ما يحصل خلال اللعب.

شراء اللعبة : 


  • المتجر الرسمي : Steam

المصدر : Source 1 , Source 2

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire