تعود بنا لعبة Dishonored 2 إلى Dunwall، عاصمة إمبراطورية إميلي كالدوين والموقع الذي بدأت به المؤامرة التي أدت إلى مقتل والدتها في اللعبة الأولى. وبعد بضعة أعوام من السلام، اهتزت الإمبراطورية مرة أخرى عندما ادعت امرأة ذات قوة عظيمة وغريبة اسمها دليلة أنها شقيقة الإمبراطورة الراحلة جسمين وأخذت العرش من إميلي وكورفو بالقوة وبدأت حكمها الدكتاتوري. يمكنك اللعب بشخصية إميلي أو كورفو للتجول في المدن المختلفة في الإمبراطورية لتتعامل مع حلفاء دليلة والاستيلاء على العرش من جديد.
كل من إميلي وكورفو يحملان إشارة Outsider التي تهبهم قوى مختلفة تساعدك على إكمال مهماتك. يمكنكم أيضاً رفض Outsider والتنازل عن قواك كلياً. ونظراً لأنني لعبت بشخصية كورفو في Dishonored، بدأت Dishonored 2 أولاً كإميلي.
شخصية إميلي كالدوين مثيرة جداً وتطورها خلال اللعبة مدهش حيث أنها تتعلم حقاً معنى الحياة في الشارع من دون أية نقود. وعندما تتنقل من مدينة إلى أخرى ترى بأم عينيها أحوال معيشة الناس تحت حكم الدوقات وتفهم أخيراً ما يجب فعله لتصبح إمبراطورة عظيمة. متابعة مسيرة استكشافها الذاتية وتعلمها عن مدى أهمية دورها هي رحلة رائعة مع نهاية مرضية.
قوى إميلي رائعة أيضاً وشعرت بالسعادة لمعرفة أنها مختلفة تماماً عن قوى كورفو. تماماً مثل اللعبة الأولى، يمكنك تحسين كل قوة بضعة مرات وكل تحسين يمكّنك من فعل المزيد. هناك بعض القوى المألوفة مثل قوة Dark Vision أو التحرك من خلال الإنتقال الفوري (teleportation). وتمتلك إميلي قوة Far Reach بدلاً من قوة Blink الخاصة بكورفو، والتي تمكنها من الوصول إلى أماكن بعيدة وأيضاً جلب الأغراض والأعداء لها بطريقة شبيهة باستخدام شبكة Spider-Man.
من الإضافات الجديدة هناك قوة Shadow Walk التي تحول إميلي إلى ظل وتمكنك من التحرك والقضاء على أعدائك بأسلوب أقرب إلى التسلل. القوتان المفضلتان لي كانت Doppelganger التي تستعملها لتخلق نسخة عن إميلي لإلهاء أو القضاء على الحراس و Domino التي تمكّنك من ربط بعض الأعداء سوة بحيث تؤثر الأفعال التي تقوم بها على واحد منهم عليهم جميعاً. على سبيل المثال، يمكنك ربط 3 أهداف واستعمال Doppelganger للقضاء على أحدٍ منهم وستقضي بالتالي عليهم جميعاً أو إصابة أحدٍ منهم بسهم مخدر لتخديرهم جميعاً عوضاً عن إستخدام 3 أسهم! هذه هي الأربع قوى التي ركزت على تحسينها واستعمالها بسبب تماشيها تماماً مع إسلوب لعبي الذي يعتمد %60 على التخفي و %40 على الإعتداء من غير القتل. يمكنك تجربة العديد من تركيبات القوى حسب أسلوب لعبك لتنهي المراحل وتنجز مهماتك وإن أضفت التركيبة المثالية للـ bonecharms التي تعطيك صفات إضافية ستحصل على شخصية مخصصة تلائم تماماً الطريقة التي تحب اللعب بها.
ربما أفضل عامل من اللعب ككورفو هو أن عدد من المهمات تحدث في جزيرة كرنكا وهي مكان ولادة وسكن كورفو قبل أن ينتقل إلى العاصمة. التجول في شوارع كرنكا واختبارها من خلال أعين كورفو وهو يسترجع ذكريات الماضي أمر رائع لا تستطيع اختباره مع إميلي. طبعاً رواية القصة تتغير بعض الشيء نظراً لأننا نخوض مغامرة من منظور شخص آخر ولكن المهمات والأهداف والمراحل هي نفسها.
المتطلبات الادنى لتشغيل اللعبة :
- Processor: Intel Core i5-2400/AMD FX-8320 or better
- OS: Windows 7/8/10 (64-bit versions)
- Memory: 8 GB RAM
- Graphics: NVIDIA GTX 660 2GB/AMD Radeon HD 7970 3GB or better
عن اللعبة :
ما رأينا في اللعبة الأولى، القصة التي تروى لك من خلال المهمات قد تكون جيدة ولكن ليست عظيمة. العظمة تختبئ في القصة التي تعثر عليها في الكتب والوثائق والرسائل والأحاديث وغيرها التي تجدها خلال مغامرتك. كل منها توسع معرفتك عن تاريخ وتقاليد الإمبراطورية بالإضافة إلى تقديمك إلى نمط حياة السكان في مختلف المدن حول الخريطة ومشاكلهم. تسمح لك هذه المقتطفات أيضاً باستكشاف المزيد حول الشخصيات في اللعبة وهذا يزيد من عمق القصة. من المؤسف جداً أنه من السهل تفويت هذه الأشياء إن لم تبحث عنها بشكل جدي لأنك إن لم تتعمق بتاريخ الإمبراطورية ستفقد الكثير والقصة كما هي من دونهم ليست مذهلة.كل من إميلي وكورفو يحملان إشارة Outsider التي تهبهم قوى مختلفة تساعدك على إكمال مهماتك. يمكنكم أيضاً رفض Outsider والتنازل عن قواك كلياً. ونظراً لأنني لعبت بشخصية كورفو في Dishonored، بدأت Dishonored 2 أولاً كإميلي.
اللعب كشخصية إميلي
لقد نشأت إميلي تحت أعين كورفو الحامية وأصبحت إمرأة قوية وقديرة وقد علمها القتال والتسلل كيفية التغلب على أعدائها. لكنها تعيش في ظل والدتها وتشعر أنها لن تستطيع أن تماثل عظمة حكمها. تصاب إميلي بالضجر من الحياة الديبلوماسية والمحاكم والقوانين والحفلات الأرستقراطية وتتوق إلى الهروب من قصر Dunwall لكن لا تعرف مدى مأساة الحياة في الخارج.شخصية إميلي كالدوين مثيرة جداً وتطورها خلال اللعبة مدهش حيث أنها تتعلم حقاً معنى الحياة في الشارع من دون أية نقود. وعندما تتنقل من مدينة إلى أخرى ترى بأم عينيها أحوال معيشة الناس تحت حكم الدوقات وتفهم أخيراً ما يجب فعله لتصبح إمبراطورة عظيمة. متابعة مسيرة استكشافها الذاتية وتعلمها عن مدى أهمية دورها هي رحلة رائعة مع نهاية مرضية.
قوى إميلي رائعة أيضاً وشعرت بالسعادة لمعرفة أنها مختلفة تماماً عن قوى كورفو. تماماً مثل اللعبة الأولى، يمكنك تحسين كل قوة بضعة مرات وكل تحسين يمكّنك من فعل المزيد. هناك بعض القوى المألوفة مثل قوة Dark Vision أو التحرك من خلال الإنتقال الفوري (teleportation). وتمتلك إميلي قوة Far Reach بدلاً من قوة Blink الخاصة بكورفو، والتي تمكنها من الوصول إلى أماكن بعيدة وأيضاً جلب الأغراض والأعداء لها بطريقة شبيهة باستخدام شبكة Spider-Man.
من الإضافات الجديدة هناك قوة Shadow Walk التي تحول إميلي إلى ظل وتمكنك من التحرك والقضاء على أعدائك بأسلوب أقرب إلى التسلل. القوتان المفضلتان لي كانت Doppelganger التي تستعملها لتخلق نسخة عن إميلي لإلهاء أو القضاء على الحراس و Domino التي تمكّنك من ربط بعض الأعداء سوة بحيث تؤثر الأفعال التي تقوم بها على واحد منهم عليهم جميعاً. على سبيل المثال، يمكنك ربط 3 أهداف واستعمال Doppelganger للقضاء على أحدٍ منهم وستقضي بالتالي عليهم جميعاً أو إصابة أحدٍ منهم بسهم مخدر لتخديرهم جميعاً عوضاً عن إستخدام 3 أسهم! هذه هي الأربع قوى التي ركزت على تحسينها واستعمالها بسبب تماشيها تماماً مع إسلوب لعبي الذي يعتمد %60 على التخفي و %40 على الإعتداء من غير القتل. يمكنك تجربة العديد من تركيبات القوى حسب أسلوب لعبك لتنهي المراحل وتنجز مهماتك وإن أضفت التركيبة المثالية للـ bonecharms التي تعطيك صفات إضافية ستحصل على شخصية مخصصة تلائم تماماً الطريقة التي تحب اللعب بها.
اللعب كشخصية كورفو
اللعب كشخصية كورفو ليس رائعاً للغاية لأن القصة تصبح مألوفة جداً. يأخذ العدو إمبراطورة يحبها. يتهم بجرائم لم يرتكبها. يستولي شخص شرير على الحكم. عليه أن يترك كل شيء ليسافر حول الإمبراطورية ليقضي على كل من أساء إليه ويبرئ نفسه ويعيد الإمبراطورة إلى الحكم. انها تقريباً نفس قصة أول لعبة وإضافةً إلى ذلك قوى كورفو هي نفسها من اللعبة الأولى مع التغييرات البسيطة.ربما أفضل عامل من اللعب ككورفو هو أن عدد من المهمات تحدث في جزيرة كرنكا وهي مكان ولادة وسكن كورفو قبل أن ينتقل إلى العاصمة. التجول في شوارع كرنكا واختبارها من خلال أعين كورفو وهو يسترجع ذكريات الماضي أمر رائع لا تستطيع اختباره مع إميلي. طبعاً رواية القصة تتغير بعض الشيء نظراً لأننا نخوض مغامرة من منظور شخص آخر ولكن المهمات والأهداف والمراحل هي نفسها.
اللعب من غير القوات
إذا رفضت هدية Outsider يمكنك اللعب من دون أي قوة وهذا يجعل اللعبة أصعب بكثير. لن تستطيع أن تصل حتى إلى نصف الأماكن المخفية والتسلل يصبح أكثر تحدياً. إن لم تكن من محبي الظواهر الخارقة من Dishonored فحتماً ستستمتع باللعب في هذا النمط. بالنسبة إلي شخصياً، أغلب المرح في ألعاب Dishonored يكمن في استعمال قوى مختلفة للتجول في المراحل ومن غيرها تخسر اللعبة العامل الذي يجعلها حقاً مميزة. لم استمتع بالمراحل التي لعبتها من دون القوى لكن أنصحك بتجربتها لمرة واحدة على الأقل.الإيجابيات
- أسلوب مميّز جداً في التخفّي باستخدام قوى خارقة متنوعة تعطيك تجربة مختلفة عن بقيّة ألعاب التخفّي.
- تطوّر مجال الرؤية للأعداء. يمكنهم الآن ملاحظة وجودك واكتشافك من جميع الاتجاهات، مثلا يستطيع أحد الجنود في الشارع ملاحظتك لو كنت فوق أحد البيوت في مجال رؤيته، مما يزيد التحدّي في محاولة التسلّل. عكس ما كان في الجزء السابق الذي كان محدود أمامه فقط و بمجال رؤية ضيق.
- مراحل كبيرة ومتنوعة ومليئة بالتفاصيل، مصممة بشكل يتيح لك إنهاء المهمة بأكثر من طريقة دون تحديد مسار معيّن.
- عمر طويل للعبة. بعد إنهائك لطور القصة (مدته 14 ساعة تقريباً) بإمكانك اعادتها وتجربة اللعب بشكل مختلف (بدون تخفي أو بدون قتل مثلاً)، أو حتى تجربة اللعب بشخصية أخرى مختلفة تماماً عن الشخصية التي اخترتها.
- العديد من القدرات والأسلحة التي يمكنك تطويرها بالشكل الملائم لأسلوبك في اللعب.
السلبيات
- شخصية إميلي تمتلك قدرة (Domino) تسهّل التخفّي أكثر من اللازم. تمكنها هذه القدرة من ربط أكثر من جندي (إلى 4 جنود)، وبمجرد خنقك أو قتلك لأحدهم يسقط البقيّة!
- نظام التخزين يتيح لك التخزين في أي نقطة والعودة لها في أي لحظة بدون أي حدود (Quick-Save)، مما يحوّل بعض مناطق اللعبة إلى مجرد تجارب عشوائية في التخفّي بما أنه لا يوجد عواقب حقيقية. متى ما تم اكتشافك يمكنك ببساطة إعادة التحميل وكان شيئاً لم يحدث.
- مشاكل تقنية تظهر في تفاعل الشخصيات مع البيئة بشكل خاطئ احياناً، أو عدم إمكانية اغتيال جندي عند الاقتراب منه، وغيرها من المشاكل المزعجة التي واجهتها.
- قصة سطحية ومملّة، و يعتبر عامل مهم للعبة تحتوي فقط على طور لاعب فردي.
- على الرغم من جمال تصميم المراحل، إلا ان الرسوم (Graphics) لا يزال متواضعاً مقارنة بما رأيناه في ألعاب هذه السنة.
- لا يوجد سبب لاكتشاف المراحل والتجوّل بها عدا جمع الأغراض التي تستخدمها لتطوير شخصيتك. تمنّيت وجود مهام جانبية أو أي شيء آخر يستفيد من حجم وتفرّع المراحل.
- اذا لعبت الجزء الأول فقد لا تجد ما يبهرك في الجزء الثاني عدا بعض الإضافات البسيطة. تظل لعبة ممتعة بالطبع.
اللعبة بشكل عام
Dishonored 2 أصعب وأكثر تحدياً من اللعبة الأولى. هناك الكثير من الأشياء التي كانت متوفرة بسهولة في أول جزء عليك أن تكسبها بمشقة هذه المرة. على سبيل المثال، إن كنت بحاجة للذخيرة أو لتعديل أسلحتك كل ما عليك فعله هو زيارة بيارو في ورشة عمله قبل أن تبدأ مهمتك. أما الآن عليك العثور على متاجر السوق السوداء وهي مخبأة بشكل جيد ومن السهل تفويتها. لا يمكنك حمل عدد كبير من الذخيرة بشكل مسبق ولا تتوفر جرعات السحر في كل مكان. عليك أن تكون حريصاً باستهلاك مواردك.
عدم القتل أصعب أيضاً! إن كنت تختار قتل أهدافك، يمكنك إنهاء المراحل بسرعة ولكن إن كنت تحاول العثور على طرق بديلة للتخلص من أعدائك عليك البحث عن أدلة بدقة ممكن أن تكون في أي مكان على الخريطة أو في أحاديث الحراس أو في رسائل متروكة في أماكن عشوائية وغيرها من دون أن يكشف أمرك. رغم أن هذا الخيار يستهلك عملاً وطاقة أكثر، أنا أنصحك به فهو سيعطيك نظرة أعمق عن Dishonored 2 ويوفر نهاية سعيدة للعبة.
رغم صعوبة اللعبة فإنها أيضاً مرنة أكثر من قبل. هناك المزيد من الطرق لتأخذها والمزيد من الغرف لتنهبها والمزيد من القصص لتكتشفها. يمكنك إنهاء مهمة بنصف ساعة أو بساعتين وذلك اعتماداً على المساحة التي تجولت بها في الخريطة. يمكنك أيضاً إعادة المهمات أكثر من مرة حيث أن اختلاف القوات بين إميلي وكورفو يعني أن هناك أماكن يمكن فقط لإحدى الشخصيات الوصول إليها. أمضيت ساعات مسلية مع إعادة لعب المراحل لأرى ما هو المقدار الذي يمكنني استكافه من الخريطة وما هي الأساليب المختلفة التي يمكنني استعمالها لأصل لأهدافي. كما أن بإمكانك إختبار نفس المهمة مع اختلاف النتيجة: هل ستقتل الهدف أم لا؟ لعبة Dishonored 2 هي حتماً تجربة يمكنك اعادتها مراراً وتكراراً.
أما بالنسبة للرسومات، Dishonored 2 تبدو أجمل بكثير من اللعبة السابقة. التفاصيل والرسومات رائعتين لكن الشخصيات بحد ذاتها والمناظر ليست مذهلة. لقد أصدرت Bethesda العديد من الألعاب الجميلة مثل Skyrim أو DOOM أو العروض الدعائية للعبة Prey وكنت أتمنى لو أن رسومات Dishonored 2، خاصةً الشخصيات فيها، نالت المزيد من الإهتمام.
الزبدة
Dishonored 2 هي رحلة مميزة تأخذك إلى مدن مختلفة في الإمبراطورية لتقضي على حلفاء دليلة وتسترد العرش. رغم أن اللعبة أصعب بكثير من الجزء الأول فإنها أيضاً مرنة أكثر من قبل. يمكنك اللعب بشخصية إميلي أو كورفو للحصول على قوى مختلفة لتتنقل بها عبر المراحل وأنصحك بلعب المهمات أكثر من مرة لتجد المزيد من الأسرار. لكن عندما لعبت ككورفو شعرت أن القصة واللعبة تشبهان اللعبة الأولى بشكل كبير ولا توفران نفس الإثارة التي قد تحصل عليها مع إميلي.
شراء اللعبة :
المصادر : Source 1 , Source 2
شراء اللعبة :
- من المتجر الرسمي : Steam
المصادر : Source 1 , Source 2
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire