lundi 11 décembre 2017

هذا هو رأي أمين في حذف قناة حوحو و القنوات الكبيرة - فضائح يوتيوب

أعلم أنه بكتابتي لهاته المقالات قد أهدد قناتي ، و قد يستغلها البعض لتهديد قناتنا و لكن لا يهمنا ، فالمثل يقول الذي ليس في كرشه تبن لا يخاف من نار ، طبعا اليوتيوب أصبحت ضالمة و لدي الكثير من الأدلة ، و اليوم سأعيطك رأيي في رغبة يوتيوب في التخلص من القنوات الكبيرة و تسبيب المشاكل لها .



لدينا 3مواضيع سنبني حولها هاته النضرية التي تحتمل الصواب و الخطئ ، و لكنها مبنية كليا حول تجربتي منذ ثلاث سنوات في يوتيوب ،و  قد لاحضت يوتيوب يغير و يضع خورزميات كل الهدف منها إسقاط جميع القنوات الضخمة ، الاَن إليك ما سنبني عليه هاته النظرية :

  1. تم اغلاق قناة حوحو للمعلوميات من اليوتيوب لهذا السبب... #فضيحة_ربحية !!
  2. يوتيوب نصابة ! .. أدخل الاًن فأنا أحتاجك
  3. اليوتويب أصبح شرسا و يتمسخر على العرب و لن يرحم أي قناة بعد اليوم ! والسبب...

طبعا خلينا نعود لثاني موضوع حيث تحدثنا عن إضافة يوتيوب لزر الجرس ، ذلك الجرس الذي أضيف في مارس 2017 جعل القنوات تفقد كل مشتركيها ، أو بمعنى اَخر حول المشتركين القدامى لقنوات بالملايين إلى مجرد أرقام لا تصلها الإشعارات و لا أي شيء ، و كانت أول خطوة ليوتيوب في محاولة للجعل القنوات الضخمة بدون فائدة .
الموضوع الثالث يشير إلى تجنيد يوتيوب لجيش من الأشخاص الهدف منها تضيق الخناق على الناشريين ، حيث سيجعل اليوتيوب تحاول التخلص منك بسبب أقل خطئ ، مثلا نقول صورة غير مطابقة للموضوع تجعله يحذف الفيديو ، رغم ان اليوتيوب هي نفسها من توفر لك هاته الميزة لوضوع صور تحفيزية لجلب المشاهدات ، و هذا كله بسبب تضييق من المعلنين على يوتيوب و هي تحاول إرضائهم .
اليوتيوب لم ترضى بهذا فقط بل بدأت التضحية بكبرى القنوات الغربية ثم العربية مثل قناة علي المرجاني ثم القناة التقنية الضخمة ' حوحو' هذا في محاولة ترهيب للناشرين و إرضاء للمعلنين من جهة أخرى ، طبعا حوحو مشهور بتضخيم العناوين و تناول مواضيع مثل التجسس و غيرها ، رغم أنها لم تكن مواضيع مخالفة لو إطلعنا على إرشادات المنتدى بتدقيق ، فقط اليوتيوب إستغل أقل الفرص و فرض سيطرته بتطرف شديد مع الأخ حوحو ، و كذا حصول قناة على 3 إبلاغات في يوم واحد يعتبر ضلم و يحدث من قبل سوى في هاته الفترة الأخيرة .

النظرية حول هاته المعاملات ؟

اليوتيوب لا يهمها سوى الربح و لا يهمها الناشريين ، فوجود قنوات كبيرة أو عدم وجودها لن يؤثر على أرباح يوتيوب ، بما أنه يوجد ملايين الناشريين الجدد فهذا يعني أرباح مضمونة ، و هنا لو دخلنا في المحتوى الشائع سنجد 95 بالمئة من الفيديوهات الشائعة تعود لقنوات جديد و مشتركيها أقل من 4 اَلاف ، و هنا نرى أن يوتيوب تضيق الخناف على قنوات كبرى و تمنع إشعارات من الوصول الى المتبعين حتى الذيم هم مفعلين الجرس و هذا من تجربة شخصية فجربة تفعيل الجرس و في 5 فيديوها من أصل 10 لم يصلني الإشعار .

لكن اهذا كافي و ما السبب ؟

أصحاب القنوات الكبيرة عكس القنوات الصغيرة لديهم خبرة و لديهم روتين في عدد المشاهدات ، فمثلا شخصيا على فيديو اوبو 5 شهدت 90 لايك و 49 مشاهداة و حسب تجربتي 90 لايك يكون مرفق على الأقل بـ 500 مشاهدة ، لكن اليوتيوب توضح يسرق مشاهداتك و ذلك لكي يعطيك أرباح أقل و يغطي فشله أمام المعلنين ، نعم قد تعارضني هنا ؟ تقول تأتي المشاهدات متأخرة و لكن في ذلك الفيديو لم ترتفع فوصلت اللايكات الى عدد المشاهدات و بقى الأمر كذلك ، و طبعا دعنا نرى هذا الفيديو الذي حصل 4400 مشاهدة
ثم لما ندخل الموضوع على المدونة نجد 25 الف مشاهد للموضوع ، و هذا الموضوع عند تحليله نجد كل الزيارات قادمة من يوتيوب
حسب خبرتي الشخصية حصولك على 25 الف مشاهدة يقابله على الأقل 10 أضعاف من المشاهادت على اليوتيوب ، فليس كل من يشاهد الفيديو يدخل الرابط و في العادة يكون عدد من يدخلون 5 بالئمة فقط ، فنجد من التحليل أن عدد مشاهادات الفيديو المتوقعة بين 250-400 الف مشاهدة ، و لكن كما ترون لم ينفك الفيديو يصعد و هذا أمر غير واقعي تماما خاصة في موضوع كورس تعليمي .

ما هو التحليل الأخير ؟

كما ترون بالأدلة و ليس موضوع أو مضوعين أصبحت متأكد أن يويتوب تخطف مشاهدات لتغيطية فشلها ، طبعا نحن الناشريين الكبار على اليوتيوب لن نتحمل خسائر يوتيوب و كشخص واثق من نفسه إتصلت بفريق الدعم لإستفسار حول عدم وصول إشعارات إلى المتابعين مرفقة بصور و سكرين شوت من  هواتف مختلفة ، و كانت إجابة بأن يوتيوب مشاكل ، و هذا كله تهرب لأنهم فعلوها عن قصد .
طبعا لست الوحيد الذي سيراسل اليوتيوب ، و هنا اليوتيوب و بكل ثقة تريد التخلص من الناشريين الكبار أصحاب الخبرة و الواعين ، و تريد فقط الإبقاء على الجدد الذي يكون راضي بأرباح أقل من المعدل ، لكن لما تكبر الامور سيتخلصون منه و يبحثون عن جدد ، نهاية الأمر أريد حملة و أن يراسل الكل اليوتيوب بأننا لن نتحمل مشاكلهم ، إما يتطورو أو يتركو الأمر لشركة أخرى .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire