شهدنا هذا الأسبوع ضجة كبيرة حول إنخفاض سعر صرف اليورو في الجزائر من 206دج الى 195 او 195دج للقطعة الواحدة ، رغم أنه ليس إنخفاظ حتى لو إعتبرناه حقيقي بداية 2016 كان بـ 160 دج و بداية 2017 كان بـ 170 ، فلمذا إرتفع سنة 2017 بهذا الشكل الرهيبة ،و هنا نتحدث عن السوق السوداء و ليس صرف البنكي .
لمذا ليس الصرف البنكي لان الجزائر بكل بساطة من أغرب الدول التي لا توجد بها صرفات ، و هذا ما يتيح سيطرة للسوق السوداء على سعر العملة و كذا تحيطم الدينار بكل الصور ، فحتى تجلب المال من البنك تحتاج فيزا و يعطونك ما يقارب 120 يورو لا أكثر و لا أقل مقابل كل رحلة و التي لا تفيدك حتى للعيش 3 أيام خارج الجزائر .
النقطة الثانية و هي تأثير السوق السوداء ، فنرى ان السوق السوداء و بارونات اليورو يتحكمون كما يريدون و في الحادثة الاخيرة نفو تأثره بأي أخبار او الاقتصاد ، بمعنى سياستهم بسيطة كل ما كان الطلب اكثر يرفع السعر بدون رجوع ، فدينار مع دينار و تصبح ثروة مالية ضخمة ، لكن كيف يأثر هذا معنويا ؟ فكما ترون السوق السوداء ترتفع بدون رقابة و بدون حدود و هذا ما يجعل جيمع المواطنين يفقدون ثقتهم في الدينار و أصبح الكل يحول ماله الى يورو او ذهب او عقار لكي لا يفقد قيمته ، لكن في المقابل فقد ثقتهم في العملة و هذا ما أدى الى انهيارها و انعطس ذلك أيضا على سعر الصرف في البنك .
لمذا ليس الصرف البنكي لان الجزائر بكل بساطة من أغرب الدول التي لا توجد بها صرفات ، و هذا ما يتيح سيطرة للسوق السوداء على سعر العملة و كذا تحيطم الدينار بكل الصور ، فحتى تجلب المال من البنك تحتاج فيزا و يعطونك ما يقارب 120 يورو لا أكثر و لا أقل مقابل كل رحلة و التي لا تفيدك حتى للعيش 3 أيام خارج الجزائر .
ما سر نزول سعر الدينار و ما تأثير السوق السوداء ؟
كما تعلمون لست محلل إقتصادي او كذا لكن هناك أمور يجب معرفتها ، و هو أن العملة تتعلق بأمرين و هما الإقتصاد و الثقة في العملة ، لو رجعنا للإقتصاد فكله مبني على البترول و الحمدلله ما زالت البقرة الحلوب مملوءة لذا لا علاقة لانخفاظ سعر البترول بانهيار اليورو ، لمذا ؟ لانه بكل بساطة الجزائر لما ارتفع البترول اصبحت في بحبوحة بعدما ارتفع من 30 حتى 120 و لكن عندما انفخض الى 50 ليس معناه الجزائر انها بلد فقير ، ففي كل الاحول عدنا الى نقطة سابقة حيث كان سعر يورو ب 90 دج ، لكن هناك الكثير من العوامل التي كل مواطن يعرفها و لا نستطيع التلكم فيها بحرية .النقطة الثانية و هي تأثير السوق السوداء ، فنرى ان السوق السوداء و بارونات اليورو يتحكمون كما يريدون و في الحادثة الاخيرة نفو تأثره بأي أخبار او الاقتصاد ، بمعنى سياستهم بسيطة كل ما كان الطلب اكثر يرفع السعر بدون رجوع ، فدينار مع دينار و تصبح ثروة مالية ضخمة ، لكن كيف يأثر هذا معنويا ؟ فكما ترون السوق السوداء ترتفع بدون رقابة و بدون حدود و هذا ما يجعل جيمع المواطنين يفقدون ثقتهم في الدينار و أصبح الكل يحول ماله الى يورو او ذهب او عقار لكي لا يفقد قيمته ، لكن في المقابل فقد ثقتهم في العملة و هذا ما أدى الى انهيارها و انعطس ذلك أيضا على سعر الصرف في البنك .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire