نسمع كثيرا عن العمل الحر و هل هو جيد ام سيء ، و تبقى دائما لدينا تساؤلات كثيرة و مخاوفة تطغى عليها و تجعلنا نبتعد ، و طبعا في زمن مضى كان العمل الحر متاح فقط للأشخاص الذين لا يمتلكون وظائف ، و لكن اليوم و بعد هذا التطور أصبح الواجهة الرئيسية للكثيرين و طبعا هناك الكثير من تخلو عن وظيفته المكتبية و توجهو نحو العمل الحر بحثا عن الحرية المالية ، و طبعا العمل الحر لديه كثير المجالات و لكن السؤال المهم لمذا توجه كل هذا العدد من الناس نحو العمل الحر ؟
قد يجيبك البعض بأن سبب توجهم نحو العمل الحر هو قلة الوظائف ؟ لكن سأجيبك بأن هذا خطأ و غير صائب بل يمكن حصر أسباب توجه في ثلاث أشياء مهمة :
النت ' المدير المميز ' :
الأنترنت إختصر علينا المسافات و سهل علينا امكانية القيام بعديد المهام من المنزل ، فكما يمكنك اللعب مع اشخاص في جميع مناطق العالم و شراء منتجات من الطرف الاَخر في العالم ، يمكنك العمل مع عديد الشركات بصفة حرة مع راتب مميز و فقط من منزلك ، كما يمكنك بيع خدمات على الانترنت كالتصميم و البرمجة و المزيد ، ونرى ان فئة كبيرة توجهت نحو انشاء مواقع و الاعتماد على ترويج المقالات لجلب الارباح و البعض توجه لليوتيوب مع المحتوى المضخم ، و هنا البعض اكتفى بعمل صفقات تجارية و زاد مبيعاته و حقق عدي الارباح ، فكما ترون النت هو مفتاح العمل الحر .
الراتب السخي :
طبعا عند حصولك على وظيفة و ساَخذ بلدي الجزائر كمثال سيكون راتبك الاولي هو 100 دولار ثم بعد سنين او عند حصولك على وظيفة مميزة ستصل الى 550 دولار و 700 دولار كأقصى حد ، أما في العمل الحر فلا حدود للارباح التي تحصلها و طبعا ليس في هاته العبارة أي استهانة بصعوبة العمل الحر ، فطبعا يبقى الربح متعلق بجودة ما تقدمه او الخبرة التي تملكها في مجالك ، فهناك الكثير فشلو في العمل الحر و هناك من وصلت ارباحهم الشهرية ما بين 1000 - 70000 دولار أمريكي .
الضمانة :
في الزمن القديم كان العمل الحر صعبا و ذلك لعدم توفر العملاء على الانترنت و قلتهم و كان فقدان عميل واحد معناه انك فقدت ارباحك ، و كان العمل في الوظيفة هو الاكثر امن و ضمانا ، اما اليوم فإنقلبت الامور لكثرت العملاءو توفرهم في كل مكان حيث انك لو فقدت 10 عملاء ستجد 100 بدلاء ينتظرون خدماتك ، و هذا ما جعل العمل الحر مميز و طبعا كل شخص كيف يستفيد من العمل الحر ، و انا شخصيا و بصفتي احد الاشخاص الذين يعتمدون على العمل الحر ، اجد الكثير من العملاء و راضي عن النتائج .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire