mercredi 13 juin 2018

هدى فرعون تسخر من موقع SpeedTest و لا تعترف بأن الجزائر الأسوء في العالم !

كان منذ أيام قد صدر تصريح يشير إلى ان الجزائر قد حلت في المرتبة الاخيرة ، من ناحية سرعة الانترنت عربيا و المرتبة ما قبل الاخيرة عالميا ، و بسرعة و بدون تردد قامت الوزيرة هدى فرعنا بالرد على هذا التصريح او النتيجة التي ادلاها الموقع ، و قد تكلمت عنها بإستهتار و ان الموقع قد وضع هذا بشكل عمدي .
هدى فرعون تسخر من موقع SpeedTest و لا تعترف بأن الجزائر الأسوء في العالم !
هدى فرعون تسخر من موقع SpeedTest و لا تعترف بأن الجزائر الأسوء في العالم  !


اولا قبل الاكمال عن حديث الوزيرة فيما يخص موقع SpeedTest فهذا الموقع لا يقوم بخداع اي شخص كما يشار اليه فيما سنقوله لاحقا ، لكن هذا الموقع يعرض عليك نفس السرعة التي ستجدها على سرعة تحميل IDM ، لهذا انت كشخص واعي لن تؤمن بهاته التصريحة ، و انا مثلا على IDM لدي سرعة تحميل 120كيلوبايت/ثانية ، و لما افحص على SpeedTest ستظهر امامي اما نتيجة 1ميغابيت/ثانية و التي تساوي 0.12ميغابايت/ثانية او ما يعادل 120كيلو كما سبق و قلنا ، لهذا موقع SpeedTest لم ينشر الا الحقيقة ، و كلنا نعرف بحال اتصالات الجزائر الركيكة ،  و من منبر الزبون كل ما نطالب به هو تحسين الترتيب بتوفير انترنت اقوى اربع اضعاف بنفس السعر ، على الاقل نصل الى مرتبة موازية مع المغرب الشقيقة .

هدى فرعون تسخر من موقع SpeedTest و لا تعترف بأن الجزائر الأسوء في العالم !

قبل العودة الى الموضوع هذا يمكنك تصفح المقال السابق ' رسميا إتصالات الجزائر أسوء أنترنت في العالم ! ' ، و قد قالت الوزيرة ان هذا الاختبار غير رسمي و لا يمكن الاعتماد عليه و خالي من المصداقية ، كون الموقع قد قام بالتلاعب بالترتيب لان الجزائر لم تقم بتقديم طلبات للتجهيزات التي يوفرها الموقع ، و اظن ان الوزيرة لا تدري ان هذا الموقع هو مجرد موقع فحص سرعات الانترنت و هو الافضل في العالم ، و ليس له أي علاقة ببيع التجهيزات و الا كان استغل ضخامة موقعه في الترويج لها للعمل مع بلدان متقدمة تكنلوجيا بدل التفكير في دخول الجزائر .

اعترفت الوزيرة من جهة اخرى بان الجزائر لا تحوي افضل خدمة انترنت لكنها لا تعترف بان الجزائر هي ضمن المراتب الثلاث الاخيرة في الترتيب العالمي ، و ننتظر من الزائر الكريم ان يشاركنا برأيه حول حال الانترنت لديه في المنزل ، و هل يرى انه يجب مضاعفتها 4 مرات لنكون افضل ؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire