خلال هذا الشهر شهدنا الكثير من التصريحات و الاخبار حول اتصالات الجزائر ، و كنا تحدثنا عن ' إليك أقوى عروض إتصالات الجزائر 4G ADSL Idoom الجديدة - كيف تم خداعك ؟ ' ، طبعا قد ترى هاته الاخبار على عديد المواقع الجزائرية لكن على موقع الامني نأخذ الامور بوضوح أكبر و بطريقة غير تقليدية ، و اليوم نتحدث عن مديرة اتصالات الجزائر التي قامت بتصرحين خلال هذا الاسبوع و طبعا نفتح دردشة بين زوار الموقع و أنا صديقكم أمين .
طبعا لن اغير قبل رأيي حيالي إستيائي من شركة اتصالات الجزائر ، اولا لانها تقدم أسوء خدمة في العالم و يمكن التأكد من هنا ' مفاجأة صادمة ! تكشف عن أن أضعف صبيب أنترنت في العالم موجود في الجزائر ' ، و الشيء الثاني هو غلاء أسعار الدفع الشهرية و خاصة مقابلة ذلك الصبيب الضعيف فحقنا يكمن في الحصول على صبيب 4 ميغا Adsl بسعر 900 دج أو تثبيت الالياف البصرية حتى المنازل و ليس فقط لمراكز الاتصالات لانه بذلك لم نستفد ابداََ من سرعة اضافية او تحسن .
نعود الى موضوعنا مع اول تصريح لمديرة شركة اتصالات الجزائر هدى فرعون ، حيث صرحت هاته الاخيرة بانها جد راضية ما قدمته في مسيرتها خلال 2017 ، و طبعا المقول الجزائرية تقول ' مول الفول يقول طياب ' ، فلا نتوقع أبداََ من صاحب المحل ان يقول عن سلعته انها سيئة او ما يشبه هذا ، حيث صرحة المديرة انها راضية بتركيب 900 الف خط عكس السنوات السابقة حيث لم يصلو لـ 20 الف خط في السنة ، و صرحت انها تمت عمليات تركيب الياف بصرية و اعادة تأهيل شبكة الاتصالات و اصلاح 300 الف خط ، و قد أكدت أنهم يدخولن في إطار تأهيل و تدريب عملاء من اجل تحسين الخدمة من طرف شركات اجنبية ، و التزود بمعدات جديدة من اجل السيطرة على التكنلوجيا القائمة ، و قد أكدت صرامتها في اتخاذ القرارات مع الشركات المصغرة الخاصة باتمام العمل في الوقت او الغاء الشراكة بينهما .
التصريح الثاني حقا حيرني و بقيت بين المعجب و المتأسف ، حيث وجهت المديرة كلمتها الى الشباب الذين يقومون بتطوير تطبيقاتهم الخاصة ، و كانت محاولة لتشجيع الشباب على الابداع ، حيث قالة المديرة انه على الشباب التوجه نحو بيع تطبيقاتهم الكترونيا خارج الجزائر ، بدل انتظار دعمهم من شركات جزائرية ، وانه ليس عليهم استهداف الشعب الجزائري لانه لا تتوفر طرق الدفع الالكتروني ، فعلى مطور التطبيقات التوجه نحو جوجل بلاي او اصحاب المواقع الغربية و محاولة استهداف الغرب ، كذا يتجنب المطور الجزائري الفشل و الحصول على أرباحه ، و على المطور البحث عن افكار ابداعية جديد و أكدت ان على كل مطور التركيز على تأمين تطبيقه ليدخل في منافسة عالمية و ليس جزائرية فقط ، و كذا كان هذا الكلام تشجيعي للشباب المبدع .
طبعا اولاََ أعجبني كليم الوزية في هاته النقطة التي تشجع فيها الشباب على التركيز على اشياء ايجابية و تحقيق ارباح من اتعابه ، لكن دعنا نقود الى نقطة التي تأسفت منها و هو نوع من الاعتراف من طرف الوزيرة بان الجزائر بلد فقير تكنلوجيا ' عدم توفر طرق الدفع ' و على انه ليس البلد الذي ستحلم فيه او تحاول تحقيق النجاح ففي الجزائر ستحكم أشد التحطيم ، دعنا من هذا على كل حال نعود الى النقطة الثانية يا سيدتي الوزيرة و لا علم لي ان كانت على دراية بهذا ام لا ، لكن دعنا نتحدث عن طرق استلام الدفع لو عملت في الخارج ، فاذا كان وسترن يونيون ستحصل على 1 يورو بـ 135 دج بينما يباع في بـ 200 دج ، ان استعملت بايبال فتقع في نفس المشكل كل الصرافات تسحب اموالك بالدينار ، و قد سبق و قلنا ان هذا الموضوع لن يحل الا بوضع صرافات ، لكن دعنا من كل هذا و نقول ان المطور حصل 100الف دولار من تطبيقاته ، وهاته المعلومة قليل من يعرفها بان مطوري التطبيقات من اغنى الناس و هنا نتحدث عن تطبيقات حققت الملايين من التحميلات و خاصة الالعاب الموجهة نحو الاطفال ، دعنا نقول ان هذا الشخص باع 10 الاف دولار لشخص ما يحتاجها على بطاقته البنكية و هذا الشخص حول له المال على حسابه الجاري ccp ، فكن على علم ان المسكين مطور التطبيق سيوجه مباشرة نحو تحقيق و انتهم تعرفون ان هذا البلد لا يعترفون به في التكنلوجيا ، و هنا نقفل موضوعنا و تعليقي و اترك لكم الباقي من الكلام في خانة التعليقات .
أهم أخبار الشهر ؟
- الجزائر تتعرض لخطر 900 جريمة إلكترونية .. كيف تحمي نفسك و زوجتك و أولادك ؟
- أخيرا ! يمكنك تعبئة شريحة موبيليس و اوريدو و حتى الوقود بالبطاقة الذهبية في الجزائر
- بالتفاصيل.. هذا أكثر ما بحث عنه الجزائريون خلال 2018 في جوجل !
طبعا لن اغير قبل رأيي حيالي إستيائي من شركة اتصالات الجزائر ، اولا لانها تقدم أسوء خدمة في العالم و يمكن التأكد من هنا ' مفاجأة صادمة ! تكشف عن أن أضعف صبيب أنترنت في العالم موجود في الجزائر ' ، و الشيء الثاني هو غلاء أسعار الدفع الشهرية و خاصة مقابلة ذلك الصبيب الضعيف فحقنا يكمن في الحصول على صبيب 4 ميغا Adsl بسعر 900 دج أو تثبيت الالياف البصرية حتى المنازل و ليس فقط لمراكز الاتصالات لانه بذلك لم نستفد ابداََ من سرعة اضافية او تحسن .
نعود الى موضوعنا مع اول تصريح لمديرة شركة اتصالات الجزائر هدى فرعون ، حيث صرحت هاته الاخيرة بانها جد راضية ما قدمته في مسيرتها خلال 2017 ، و طبعا المقول الجزائرية تقول ' مول الفول يقول طياب ' ، فلا نتوقع أبداََ من صاحب المحل ان يقول عن سلعته انها سيئة او ما يشبه هذا ، حيث صرحة المديرة انها راضية بتركيب 900 الف خط عكس السنوات السابقة حيث لم يصلو لـ 20 الف خط في السنة ، و صرحت انها تمت عمليات تركيب الياف بصرية و اعادة تأهيل شبكة الاتصالات و اصلاح 300 الف خط ، و قد أكدت أنهم يدخولن في إطار تأهيل و تدريب عملاء من اجل تحسين الخدمة من طرف شركات اجنبية ، و التزود بمعدات جديدة من اجل السيطرة على التكنلوجيا القائمة ، و قد أكدت صرامتها في اتخاذ القرارات مع الشركات المصغرة الخاصة باتمام العمل في الوقت او الغاء الشراكة بينهما .
تعليقي ؟
تعليقي حول هذا الموضوع هو ان هذا لا يعتبر إنجاز لاننا في الجزائر و لسنا في الصومال ، فانجاز شبكات و تزويد الناس بخدمات الاتصالات هو شيء لازم و ضروري و لا يتكلم عنه حتى في البلدان التي بها انترنت ، فلو تحدثنا عن الانجازات فاين هو تحسين سرعة النت ، اين هو الخفض في اسعار الاشتراك و اين هو تحسين تغطية الجيل الرابع في كامل التراب الوطني ، فيكفينا ان استقبال النت يتغير بين جار و جاره ، و طبعا لو تحدثنا عن انجازات تزويد الناس بالخطوط ، فهاته الشركة هي الخيار الوحيد و ليست الامثل و نتمنى ان نرى شركات اخرى تدخل الجزائر ، ليس من اجل زوال اتصالات الجزائر بل حتى تدخل في اطار المنافسة و تقدم لنا خدمات حقا نقول عنها انجازات كما يحدث حاليا بين متعاملي الاتصالات الهاتفية في الجزائر .التصريح الثاني حقا حيرني و بقيت بين المعجب و المتأسف ، حيث وجهت المديرة كلمتها الى الشباب الذين يقومون بتطوير تطبيقاتهم الخاصة ، و كانت محاولة لتشجيع الشباب على الابداع ، حيث قالة المديرة انه على الشباب التوجه نحو بيع تطبيقاتهم الكترونيا خارج الجزائر ، بدل انتظار دعمهم من شركات جزائرية ، وانه ليس عليهم استهداف الشعب الجزائري لانه لا تتوفر طرق الدفع الالكتروني ، فعلى مطور التطبيقات التوجه نحو جوجل بلاي او اصحاب المواقع الغربية و محاولة استهداف الغرب ، كذا يتجنب المطور الجزائري الفشل و الحصول على أرباحه ، و على المطور البحث عن افكار ابداعية جديد و أكدت ان على كل مطور التركيز على تأمين تطبيقه ليدخل في منافسة عالمية و ليس جزائرية فقط ، و كذا كان هذا الكلام تشجيعي للشباب المبدع .
تعليقي ؟
طبعا اولاََ أعجبني كليم الوزية في هاته النقطة التي تشجع فيها الشباب على التركيز على اشياء ايجابية و تحقيق ارباح من اتعابه ، لكن دعنا نقود الى نقطة التي تأسفت منها و هو نوع من الاعتراف من طرف الوزيرة بان الجزائر بلد فقير تكنلوجيا ' عدم توفر طرق الدفع ' و على انه ليس البلد الذي ستحلم فيه او تحاول تحقيق النجاح ففي الجزائر ستحكم أشد التحطيم ، دعنا من هذا على كل حال نعود الى النقطة الثانية يا سيدتي الوزيرة و لا علم لي ان كانت على دراية بهذا ام لا ، لكن دعنا نتحدث عن طرق استلام الدفع لو عملت في الخارج ، فاذا كان وسترن يونيون ستحصل على 1 يورو بـ 135 دج بينما يباع في بـ 200 دج ، ان استعملت بايبال فتقع في نفس المشكل كل الصرافات تسحب اموالك بالدينار ، و قد سبق و قلنا ان هذا الموضوع لن يحل الا بوضع صرافات ، لكن دعنا من كل هذا و نقول ان المطور حصل 100الف دولار من تطبيقاته ، وهاته المعلومة قليل من يعرفها بان مطوري التطبيقات من اغنى الناس و هنا نتحدث عن تطبيقات حققت الملايين من التحميلات و خاصة الالعاب الموجهة نحو الاطفال ، دعنا نقول ان هذا الشخص باع 10 الاف دولار لشخص ما يحتاجها على بطاقته البنكية و هذا الشخص حول له المال على حسابه الجاري ccp ، فكن على علم ان المسكين مطور التطبيق سيوجه مباشرة نحو تحقيق و انتهم تعرفون ان هذا البلد لا يعترفون به في التكنلوجيا ، و هنا نقفل موضوعنا و تعليقي و اترك لكم الباقي من الكلام في خانة التعليقات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire