samedi 19 mars 2016

إرحمنا أنت السبب في تدمير المواقع العربية و منشئي المحتوى - Anti AdBlock

تحولت ظاهرة حجب الاعلانات إلى كارثة حقيقية على أصحاب المواقع وشركات الخدمات الاعلانية والمعلنين على حد سواء، وتسببت بالفعل بخسائر كبيرة أصبحت تقدر بملايين الدولارات سنويًا ، ويبدو أن الأمر مستمرٌ بالتطور يوميًا ومضادات الاعلانات أصبحت تأخذ موقعًا أساسيًا في أجهزة مستخدمي الانترنت، فقد أوردت دراسة جديدة أن عدد مستخدمي الانترنت الذين يقومون بحجب الاعلانات على أجهزتهم وصل  إلى 419 مليون مستخدم أي مايعادل 22% من اجمالي عدد مستخدمي الهواتف الذكية في العالم.

تنويه: نُشِرَ هذا المقال لأغراض تعليمية، وأغراض الحماية فقط، ولاتتحمل إدارة اَمني ، ولافريق التحرير، ولا كاتب الموضوع أي مسؤولية عن إساءة استخدام محتواه.

التقرير الذي أعدته شركة PageFair المختصة بإيجاد طرق مضادة لتطبيقات حجب الإعلانات يقول أي أن واحدًا من كل خمسة مستخدمين للانترنت على الهواتف المحمولة لا يشاهد الاعلانات وبالتالي يحرم شركات اعلانية وأصحاب مواقع من ربح أو صفقة محتملة.
وقد ازداد عدد مستخدمي خدمات حجب الاعلانات بنسبة 90% عن العام الماضي، ويضيف التقرير أن أكبر نسبة استخدام خدمات حجب الاعلانات هي في الصين حيث هنالك 159 مليون مستخدم يحجبون الاعلانات لتليها الهند مع  122 مليون مستخدم لايشاهد الاعلانات. لتكون قارة أمريكا الشمالية وأوروبا في ذيل القائمة مع 14 مليون مستخدم.

ويتوقع التقرير أن المليار مستخدم حديثي العهد إلى شبكة الانترنت سيكونوا بعيدًا عن ناظري مختصي التسويق والاستهداف عبر الانترنت، وهذا يشكل تحدي كبير لشركات مثل فيسبوك التي تعد الإعلانات مصدر أرباحها الأول والأكبر، ويكون الخطر التالي بعد ذلك هو على الصحافة الالكترونية والإعلام في الأسواق الناشئة التي تعتمد على دراسة اهتمامات المستخدمين لتحسين المحتوى.

لمحة عن الأزمة!

أخذت  خدمات حجب الاعلانات بالانتشار بشكل متزايد منذ العام 2009 وأصبحت متوفرة على غالبية متصفحات الانترنت والهواتف المحمولة التي كان آخرها هاتف iPhone وذلك بسبب القيود التي تفرضها ابل على مطوري التطبيقات بحجة حماية خصوصية المستخدمين، ولكن الطلب المتزايد على الخدمة دفع الشركة إلى اتاحة المجال لتطوير اضافات من هذا النوع.

الخسائر التي تكبدتها الشركات التقنية دفعتها إلى التفكير جديًا في التصدي لهذه الظاهرة ولكن حتى اللحظة كانت الحلول خجولة مقارنة بالضرر الحاصل فمثلًا أصبحت بعض المواقع والصحف العالمية تدفع المستخدمين إلى نظام الاشتراكات بمقابل مادي للاستفادة من الخدمات بدون اعلانات، ومنهم من أصبح يمنع المستخدمين من الوصول إلى الموقع بشكل نهائي في حال عثر على تطبيق حجب الاعلانات على أجهزتهم.

الحل للمستخدمين ؟ 

يمكن عند الدخول لأي موقع و في حال وجدتها لا يضع نوافذ منبثقة مزعجة مثل موقعنا أن تعطيل مضاد الإعلانات عليه ، و هذا من أجل إثراء المحتوى ، و المرجو من كل الأشخاص نزع الاد بلوك عن اليوتيوب كذا تساعد كل القنوات و تدعمها بصفة غير مباشرة ، كفانا حسداََ و بغضا فأنت لا تدفع أي شيء من جيبك و حاول في بعض الأحيان الضغــ،ط على الإعــ،لانات في حال ظهر لك إعلان هاتف جميل أو منتج يستهل الشراء فهذا أيضا دعم للمحتوى التقني خاصة  ، طبعا نرى على المحتوى الغربي أن الأشخاص يدعمون اصحاب المواقع و القنوات بصفة مباشرة عن طريق دفعات بين 5-500 دولار على بايبال كدعم فقط لصحاب الخدمة على ما يقدمه مجانا للناس ، فلو رأينا تكلفة تقني لاصلاح جهازك بين 10-50 دولار ، بينما يقدمها صاحب الموقع لك بالمجان و يكون ثمن زيارتك ليس إلا 0.0001 دولار فهل هذا الشخص لا يستحق مساعدته و دعمك في رأيك ؟

الحل لأصحاب المواقع ؟

الحل الوحيد هو تركيب سكربت منع إستعمال مضاد الإعلانات على الموقع ، كذا تضاعف من أرباح موقعك لكن إحرص على عدم وضع إعلانات مزعجة ، كذا عندما يلغي الزائر مضاد الإعلانات و يجد أن موقعك لا توجد به إعلانات مزعجة سيرتاح نفسيا و لن يندم على إلغاء تنشيط Ad-Block على موقعك و يمكنك فعل ذلك من المقال التالي ' لماذا أرباحي على جوجل أدسنس ضعيفة رغم حصولي اَلاف الزوار يوميا ؟ زيادة أرباح Adsense' ، و بالنسبة لأصحاب القنوات يوتيوب فليست باليد حيلة إلا في حالة شاط غضب اليوتيوب و منع إستعمال الاد بلوك على موقعه و هذا شيء تقريبا مستبعد .

كيف برأيك ستؤثر خدمات حجب الاعلانات على تجربة استخدامنا للانترنت؟ هل تراها ظاهرة ايجابية؟ وفي حال كانت كذلك؟ كيف سيتمكن أصحاب المواقع والخدمات من الحفاظ على مستوى الخدمات بدون ارباح !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire